أثنى مدرب المنتخب الياباني إيفيكا أوسيم على جهود لاعبي منتخبه بعد أدائهم القوي رغم الخسارة من المنتخب السعودي في نصف نهائي كأس آسيا 2007 بثلاثة أهداف مقابل هدفين اليوم الأربعاء.
واعترف أوسيم في المؤتمر الصحفي الذي اعقب المواجهة التارخيية بأن الإرهاق أثر على فريقه في المباراة التي ابعدت المنتخب الياباني عن المنافسة على لقبه القاري الذي يحمله من العام 2004.
ووجه أوسيم تهانيه للاعبي المنتخب الياباني بقوله "أريد أن أهنئ لاعبي المنتخب الياباني حيث لعبوا بكل ما يمكنهم من قوة حتى نهاية المباراة، ولكن لسوء الحظ تأثروا بالإرهاق والذي حصل خصوصاً للاعبينا الأساسيين، عندما تكون متعباً تحاول إبطاء اللعب من أجل الخروج ببعض الحلول".
ورفض مدرب اليابان إعتبار منافسه المنتخب السعودي قد تفوق على فريقه في المباراة "لقد عادلنا النتيجة مرتين ولم يكن بالإمكان تعديل النتيجة للمرة الثالثة، ولكني لا أعتقد أننا كنا أقل من خصمنا، إذا ما نظرت إلى المباراة ستجد أننا صنعنا فرص أكثر ولكنهم كانوا محظوظين، سجل المنتخب السعودي ثلاث أهداف من ثلاث فرص سنحت لهم عندما فقدنا تركيزنا، لقد كنا متعبين قبل أن نسجل هدف بينما كنا نهاجم، لم يكن بالإمكان صنع فرص للتسجيل"
وأكد أوسيم بأنه سيلتزم بالطريقة والأسلوب التي يقدمه المنتخب الياباني بوقه " أنا أؤمن كثيراً بكرة القدم التي نعمل عليها ولكننا نفتقد لشيء ما" مضيفاً "يجب أن تحلل اللحظات التي تتلقى فيها الأهداف، نحن نخاطر بالهجوم أكثر مما يعني أن فرصة تلقينا أهداف تعتبر أكبر، لعبنا بمدافعين أمام مهاجمين وبهذا يمكننا الحصول على لاعب إضافي وهو صانع الألعاب الذي يمكنه أخذ المبادرة في وسط الملعب".
ولم يعلن المدرب أوسيم تحمله الخسارة كما صرح في المؤتمر الذي سبق المباراة حيث قال "سأحصل على الانتقادات في جميع الأحوال إذا ما خسرنا، ولكنني كمدرب أتحمل كامل المسؤولية إذا خسرنا المواجهة".
يذكر أن المنتخب الياباني أخذ قسطاً من الراحة أكثر من المنتخب السعودي حيث انهى مباراته في ربع النهائي يوم السبت الماضي وبقي في مقر سكنه وتدريباته، بينما انهى المنتخب السعودي مباراته في ربع النهائي يوم الأحد وعانى كثيراً في مسألة انتقاله من العاصمة الإندنوسية جاكرتا إلى مدينة هانوي الفيتنامية حيث تقام المباراة.